بعد عقد جلسات عدة مع ذوي الضحايا... منظمات حقوق الإنسان تنظم جلسة أخيرة لكتابة "وثيقة مطالب" بحضور ممثلين تشريعين وحكوميين وأمميين

نظمت مجموعة من منظمات حقوق الإنسان جلسة ختامية لكتابة وثيقة مطالب لـ "مشروع خارطة عمل انهاء معاناة ذوي ضحايا الاختفاء القسري والمفقودين في العراق"، للمدة من 28 – 29 تشرين الثاني 2024، في السليمانية.

وتسعى المنظمات في الوثيقة إلى تحديد أبرز الاحتياجات العاجلة والمتطلبات الجوهرية التي توفر العديد من احتايجاتهم، وتسترد جزءًا من حقوقهم، بالإضافة إلى ابراز أدوار الضحايا وتمركزهم بقضايا ذويهم.

من الجانبٍ التمثيلي، حضر الجلسة ممثل (دائرة منظمات المجتمع المدني ) منسق المنطقة الشمالية السيد علي سعد حسن، والسيد أيمن بن منذر بالصالح ممثل (بعثة يوماني في العراق)، كذلك النائب فراس تركي ممثلًا عن (دولة القانون)، والنائب رحيمة الجبوري ممثلة عن (لجنة الشهداء النيابية)، كذلك النائب احمد الجبوري الذي مثل (اللجنة القانونية النيابية)، فيما مثلن لجنة (حقوق الإنسان) في البرلمان العراقي النائبان ابتسام الهلالي، ووحدة الجميلي، والنائب امير الجبوري (مستشار شؤون الرصد والسجون)، وعن بغداد مثل (مجلس محافظتها) السيد عمر السعيدي.

إذ طالب ذوي الضحايا في الوثيقة بتخليد ذكرى ضحاياهم وتحديد يوم وطني يعبر عن مأساتهم، بالإضافة إلى إشراكهم في جميع مراحل العمل بقضيتهم، كذلك تشريع قانون يجرم الاختفاء القسري وجلعه جريمة مستقلة في القانون العراقي.

في سياق جغرافي، عمل المشروع في محافظت عدة، تمثلت بـ (بغداد، والانبار، وصلاح الدين، ونينوى، وكركوك، كذلك البصرة)، نوقشت بها الاحتياجات والمطالب التي على أساسها كُتبت وثيقة المطالب.

يذكر أن المشروع نُفذ من قبل منظمة تدارك لحقوق الإنسان والديموقراطية، ومؤسسة الحق لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى منظمة نساء نينوى لشؤون المرأة، بدعم من منظمة (امبيونتي ووتش Impunity watch) الدولية.